الأحد، 27 مايو 2012

كوب قهوة تتمة


استغرب الجميع من قول الملك فحل صمت مخيف لهنيهات...
ثم ارتفع صوت الاذان لصلاة الصبح، فاردف اجتيڭ :
ــ هيا فلنقم للصلاة
قاموا جميعهم ف نديت الملكة :
ــ سيدتي انا ايضا اريد ان اصلي !!
ــ آه طبعا عفوا منك ، تفضلي الحمام من هنا 
تبعتها بخطوات متأنية الى ان وصلنا الى الحمام دخلت لاتوضأ و انتضرتني فصلينا معا و اعطتني قرآن اليكتروني واخذت اقرأ سورة يوسف الى ان اشرقت الشمس، 
نادتني المدبرة تلغورد 
ــ سيدتي "الشريفة" الفطور جاهز
وجدتهم جالسون الى الطاولة بانتضاري ، فاخذ الملك يتلو دعاء الاكل 
و لما انتهينا من الاكل ذهب كل منهم الى عمله، 
بقيت مع الملكة و المدبرة تلغورد، فاخذتني هذه الاخيرة بجولة في القصر بامر الملكة.
استمتعت و تعلمت من تلك الجولة في القصر العجيب العجيب المتطور جدا،
كما انني تعرفت اكثر على على تلغورد و احببتها، كانت لطيفة جدا معي،
و هي ايضا سرعان ما ارتحت لي و وثقت بي واخذت تحكي لي اسرارها :
ــ ساخبرك عن سر، اتعيديني بكتمانه!؟
ــ نعم طبعا اعدك 
ــ انا مهندسة اليكتروتكنيك 
ــ حقا!! و لما تعملين مدبرة شؤون القصر !!؟
ــ تلك قصة طويلة ، بدأت عندما كنت طالبة في مدرسة سوبينفو للهندسة
ــ حسنا اختصريها و احكي لي اذا اردتي، احب سماع قصص الاخرين 
ــ احزري من كان يدرس معي في نفس المدرسة
ــ آآآآ من ؟؟
ــ الامير اجتيڭ
ــ اهآا اشتم رائحة حب تفوح ههه
ــ  ((هههههههه صدقت اي ، احبه و هو يحبني ، لكن كل واحد منا خبأ حبه للاخر في سريرته الى ان اتى ذاك اليوم الذي صرح فيه لي باعجابه، و سألني اذا كنت ابادله نفس الشعور، لكي يأتي باهله و يطلبني للزواج.
اجبته في استحياء، انه يملك كل المواصفات التي اتمناها في "كلي الاخر" .
فبدت على محياه علامات السعادة و الفرح ، :)
و قال لي 

 " اذا انت موافقة ؟ :) "


حينها ابتسمت ابتسامة رضى :)) ، ثم ذهبت دون ان انطق بكلمة.
وبعد اسبوع، في وقت الغداء كنت جالسة في كافيتيريا المدرسة،
رأيت اجتيڭ قادما نحوي بخطى مترددة، مطأطأ رأسه،
استاذن ، فأذنت له بالجلوس ، بدا على محياه الحزن، و قال لي


" سأتزوجكي حتى و لو اضطررت على اتحدى العالم وحدي ، لا يمكن ان اضيع فتاة مثلكي، جمعت الجمالين، جمال القلب و القالب. "


فتمتمت باستغراب


" لم افهم اي تحدي !؟"


اجابني 


"لا يهم، هل تقبلين ان نتزوج بالسر؟"


صدمت، فخنقتني الدموع ، وهمست بصوت مبحوح


 "لماذا"


ثم اخدت حقيبتي، و بمجرد ان استدرت فاضت دموعي، ابتعدت عنه، فنادني


 " ارجوكي تلغورد انتظري،"


فاخذت اسرع في خطواتي لكنه لحق بي و قال


" لا تسيء بي الظن ارجوكي، ما طلبت منك ذلك الا لانه الحل الوحيد، اهلي لم يوافقوا على زواجنا."


فكفكفت دموعي و قلت له


 "و لماذا، آ لاني مقطوعة من شجرة لا اهل لي ! انت  ايضا لست ممضطرا ان تتزوج من ... "


قاطعني و قال


 "لا تكملي فانا لا يهمني ما يقولون أنا رأيت روحك الطيبة و احببتها ، فقط ارجوكي وافقي و اعدك ان زواجنا سيرى النور يوما ."


فأجبته بجحود


 " سأفكر،"


رغم ان قلبي يصرخ "نعم ، نعم موافقة " ، فقد احبه حد الامتلاء، )).


انهمرت دموعي من قصتها، فقالت لي :


ــ لما تبكين؟؟ :)
ــ قصتكما مؤثرة و محزنة ، فكيف لا ابكي، حسنا لا تهتمي لدموعي اكملي :)
ــ نعم و بعد اسبوعين من غيابي على المدرسة ،عزمت على الموافقة بعد ان استخرت ربي. ذهبت اليه في المكان الذي اعتاد الوجود فيه و اخبرته دون مقدمات اني موفقة، فخر ساجدا من شدت الفرحة ، فابتسمة انا ايضا بارتياح ، و سالته


 "لكن كيف سنستطيع العيش تحت سقف واحد ، ماذا ستقول لاهلك عن غيابك عن البيت، "


فاردف


 "لا تقلقي لقد خططت لكل شيء ،"


 فأحبرني انهم يحتجون الى مدبرة شؤون القصر، و ساكون انا هي. هكذا سأتقرب من اهله ، حتى يتقبلوني.
و بالفعل بعد ان تخرجنا ، تزوجنا و اتى بي الى القصر على  اساس اني مدبرة شؤونه، و فعلا احبوني لكن لا اضن انهم مستعدون لتقبلي كزوجة لابنهم ، خصوصا الملك.


هذا هو سرنا يا "الشريفة "،  :) لم احدث به احدا قبلك .


ــ سبحان الله قصتلما كانها سيناريو فيلم . شكرا على ثقتك بي و تاكدي اني لن اخونها :) 
ــ العفو، لم احدثكي الا لاني لمست فيكي الصدق و الامانة :)


حل السكوت للحظات ، ثم سمعنا صوتا آت من الجهة الاخرى للحديقة ينادي تلغورد
فالتفتنا و اذ به اجتيڭ آت بوجه عبوس ، يفرك كفيه ، يبدو عليه التوتر و القلق ، و كانه لم يحبذ وجودي ، و قال :
ــ مرحبا ، تلغورد تعالي قليلا اريد التحدث معكي
فاردفت تلغورد :
ــ قل ما شئت فالغريبة اصبحت تعرف سرنا.
ــ ماذا!!!؟
ــ لا تقلق فهي محل ثقة.
ــ حسنا ارجوك ان لا تخبر احدا .
ــ لا اكيد لن اخبر احدا سركما في صندوق احكم غلقه جيدا.
ــ شكرا لك، ما اريد قوله،لتلغورد يتعلق بك
ــ يتعلق بي!!!?
ــ نعم اتذكرين كلمات وابتسامة ابي الغريبة
ــ نعم.
ــ عرفت ما يفكر فيه، سمعته وهو يتحدت مع مساسوكي عنك، قال له انه لا يريدك ان تستعيدي ذاكرتك!
ــ لكن،لماذا!!!؟؟؟ 
*
*
تتبع ^_^

الجمعة، 20 أبريل 2012

كوب قهوة (تتمة)


فتح الباب ، فصرخت بلا صوت خوفا و استغرابا مما رأيت، كان مخلوقا غريبا ،كان طويلا جدا، له اربعة ايدي و بشرة خضراء. 
خرج ذلك المخلوق من الغرفة مسرعا و هو يصرخ
ــ استيقضت، استيقضت الغريبة .
توقفت عن الصراخ اتجهت صوب الباب، فرأيت اربعة من من تلك المخلوقات تتجه نحوي، كانو بنفس الطول! 
بدؤو يقتربون، فبدأت فرائصي ترتعد من الخوف لكني سرعان ما تغلبت على خوفي و رسمت ابتسامة على شفتاي، فقد كانت لدي قناعة اني يمكن ان اكسب قلوبهم بالابتسامة حتى و ان كانوا اشرار.
تقدم احدهم و يبدو من هيئته انه مالكهم، كان يضع تاجا على رأسه، و قال لي :
ــ مرحبا، هل انت بخير ؟
سكتت لبرهة ثم اجبته :
ــ الحمد لله، لكن من انتم؟! و ما هذا المكان؟!! و كيف وصلت الى هنا؟؟؟؟ انتم مسلمون !! و لماذا الشيخ السديس!!!؟؟
ــ بالراحة يا ابنتي، سأجيبك على كل اسئلتك  نحن سكان كوكب الزهرة، انا الملك و هذه زوجتي "زهرة" وهذا ابني "اجتيڭ" وهذا طبيب الاسرة "ماساسوكي" نحن الان في جناح التطبيب في القصر. لقد ظهر ضوء احمر في الحديقة فخرجنا مسرعين لنرى ما هناك، فوجدنا آلة و كنت بداخلها مغمي عليك، فجئنا بك الى هنا ثم عالجك ماساسوكي،
ابتسمت و شكرتهم، ثم تابع كلامه:
ــ نحن مسلمون لله الحمد و المنة، و بالنسبة لتلاوة القرآن فهذه الغرفة مبرمجة على تشغيل الرقية بالصوت الذي يحبه المريض.
امسكت رأسي بيداي و ضحكت ضحكة قصيرة حائرة (ههه) و كانت الحيرة و التعجب !! تظهر على محياي.
ـــ هاه لقد اجبتك عن تساؤلاتك، و حان دوري لاسألك، من انت؟ و من اين انت؟ و لماذا كوكبنا بالذات؟؟!!
ــ انآآآا، انآ 
اخذت نفسا عميقا، و تنهدت ثم قلت :
ــ انا لا ادري، لا اعرف اي شيء :(
فانهمرت دموعي دون توقف، اقترب مني ماساسوكي ووضع جهازا على رأسي، ثم نظر الى الحاكم واشار برأسه "نعم" ثم قال :
ــ لقد فقدت الذاكرة بصفة مؤقتة 
نظر الي و ابتسم :) 
ــ لا تقلقي ساساعدك لتستعيديها قريبا ان شاء الله 
مسحت دموعي و ارتسمت البسمة على وجهي من جديد  :)) و قلت :
ــ لا بأس، سابدأ حياة جديدة معكم حتى استعيد ذاكرتي، ان لم يكن لديكم مانع :) 
كانوا ينظرون الي جميعهم باعجاب و لسان حالهم يقول يا الله ما كل هذا التفاؤل، فاردفت زوجة الملك :
ــ حللت اهلا يا ابنتي :)
و ابتسم الملك ابتسامة غريبة لم ارتح لها ثم نظر الى زوجته و قال :
ــ يمكنك البقاء الى الابد، اهلا بك 
*
*
تتبع :)

الأربعاء، 11 أبريل 2012

كوب قهوة


اشراقة جديدة، صباح جديد، :)
 استيقظت كعادتي و الابتسامة العريضة مرسومة على شفتاي، :)
 غسلت وجهي ثم اتجهت الى المطبخ حيث كانت امي تتناول الفطور،
 صبحت عليها و قبلت راسها ثم اخذت كوبا من القهوة و هممت بالخروج فسألتني:
ــــ حبيبة ديالي ماغتفطريش ؟؟
ـــ لا ماما:) ما فياش الجوع 
ـــ فين غادى ؟:)
ـــ غي هنا غننزل للمختبر ديالي، باقي خاصني نكمل هذيك الآلة 3> 
ـــ الله يوفقك ابنيتي :) ديري بالك الله يرضي عليك 3>
ــ امين ، ماتخافيش ا زين ؛)
ارسلت لها قبلة عن بعد و خرجت من المطبخ ثم نزلت الى القبو "مختبري" .
 اتجهت مباشرة الى الآلة التي كنت اصنعها و التي اسميها " الناقل الفوري بين الكواكب" ،
وضعت كوب القهوة على لوحة مفاتيح حاسوب الآلة  و اخذت الصفيحة الاليكترونية الرئيسية و بدأت اقيس التوتر بالڤولت متر، اوووف ظهر عدد سالب على شاشة الڤولت متر،
عرفت اني اوصلت سلك كهربائي بطريقة معاكسة ،
 ازلت اللحام عن طرف السلك لاعيد اصاله بالطريقة الصحيحة ،
 و بعد ازالة اللحام لم ادري اين كان عقلي حتى امسكت السلك الكهربائي من الطرف الغير العازل الذي كان يمر فيه تيار كهربائي شدة توتره مائة ڤولت .
صعقتني الكهرباء ، و كان يمكن للصعقة ان تودي بحياتي لولا رحمة ربي، فقد كنت اضع يدي على جانب الكرسي عندما امسكت بالسلك ما جعل التيار يمر  من يدي ما انجني من الموت المؤكد، لكن اغمي عليّ من قوة الصعقة.
بعد دقائق استعدت الوعي،
 فتحت عيناي  فوجدت نفسي في مكان غريب،
 " انارة خفيفة، اجهزة رقمية، جدران و كانها شاشات كبيرة، صوت شجي مؤلوف...."
" اجل، اجل، عرفته انه هو و هذه صورته ايضا تظهر على الجدران، انه السديس!!، ولكن كيف ، اين انا ؟!! استيقضي يا فتاة يبدو انك تحلمين "
اغمضت عيناي بشدة ثم فتحتهما،
 و نظرت حولي لزلت في ذاك المكان الغريب، 
لم يكن حلما.
فجاة توقف صوت القرآن،
 ثم سمعت صوت خطوات متسارعة  تقترب،
   بدات دقات قلبي تتسارع ، و عيناي تراقبان الباب،
و اذ به يفتح ببطء شديد، تمتمت بصوت مرتجف 
ـــ ممممنن، ممممننن هناك!!؟؟
*
*
( تتبع)

الاثنين، 26 مارس 2012

Ma lettre à sa majesté l'empereur

!Votre majesté l'empereur


J'affirme que je ne suis pas coupable
Je n'ai rien fait 
Pour être condamné à mort
Pour subir tous ces genres de tortures 
Mon pêché était de tracer mes rêves
!De penser à idéaliser ce monde! juste
Je ne voulais pas mentir 
Ni faire de la laideur une beauté
De la haine un amour
!Et de la femme ordinaire un ange
 Mon voeu était de découvrir ce beau monde
Et de sentir le bonheur de l'existence
Je m'érveillas du tout 
J'admirais les belles images des choses 
Qui donnent le charme à la vie 
Hélas, certains n'arrivaient et n'arriveront 
Jamais ni à toucher ce charme 
Ni au moins à le ressentir
L'essentiel à leurs points de vue 
!C'est l'aspect physique
Vous monsieur vous faites partie de ce type des gens
Et malgré tout je ne commente pas 
Et je n'ajouterai rien de plus 
Je connais bien où s'arrête ma liberté
Chacun est libre de croire à ce qu'il veut
Comme il veut 
Et quand il veut
!Mes tableaux monsieur 
représentaient  l'imaginaire
Qui n'existaient pas dans votre esprit 
Et pourtant était et il y est présent pour toujours
Dans mes âme et esprit 
Monsieur mes tableaux vous en fait croire 
A un monde utopique 
Croyez-moi ils n'étaient pas un mensonge
Pour masquer la réalité 
C'était qu'un désir de change cette réalité dure 
Qui malgré tout elle belle ,
Car au départ elle n'existait pas cette méchanceté 
C'est l'homme qui l'inventé
?A quoi ça va servir
!Je ne comprend rien
Je ne dirai pas que j'avais un pouvoir magique
Mais ce n'était que l'effet de ma sagesse
Vous parlez de votre vie comme si j'étais moi
Qui la choisit avec tous ses défauts et ses tares
Le seul fautif le responsable de votre chagrina
C'est votre père qu'a voulu faire de votre vie ce qu'il aimait
?Vous voulez que je fasse quoi
Vous savez bien que l'imagination n'a pas des frontières
!Personne n'est obligé de  vivre selon les pensées de l'autre
Vous ne pouvez pas contrôler mon imagination
!! jamais
Je ne changerai pour jamais mon avis  
Vous êtes le plus puissant
C'est à vous le dernier mot 
Mais quelque soit votre décision
 Je ne serai pas déçu
!!!Même si ma récompense n'était pas forcement ce que j'attendais
!!!!.....FAITE CE QUE VOUS VOULEZ

هل دمعة الرجل عيب؟؟؟



هل بكائك أيها الرجل عيب؟؟!!
.

.
.

الكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعف وعيب
لايليق به
لايليق بكبريائه وقوته
بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان
ذكرا كان أم أنثى
ولكن الأن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا
فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه
وهذا والله لظلم عظيم
أليس أنسانا بين جوانحه قلبا ينبض
يجد من الألم واالحزن مالله به عليم
فهذا رسولنا عليه السلام بكى عندما توفيت خديجة
وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب
وكان قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟؟!!
فحتى الطفل الصغير عندما يبكي
يقال له
" عيب عليك تبكي وأنت رجال " البكاء للبنت !!

وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحساس والمشاعر
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي
الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها
وفي النهاية هو الإنسان
كتلة من المشاعر والأحاسيس
فهل ترون بكائه عيبا
أو خدش لرجولته !!

لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه

دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينه

ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء ..

الأحد، 4 مارس 2012

حزينة انا :(



حزينه اناعلى الاشجار.....
واين ذهب الخضار؟؟؟
والزهور والورود والنخل العالى الجبار!!!!
حزينه انا على النقاء....
واين اجده حتى بعد ان اصاب العكار الماء بكل اختناق !!!
حزينه انا على الهدوء......
واين اذهب فى عالم من الصخب والجنون ؟؟
وكيف انعم بلحظه سكون داخلى بعد ان لوثت الايدى البشريه الهدوء المحيط ..!!!!
حزينه انا على الصفاء.....
حين انظر الى السماء
فاصطدم بسحب ودخان والوان ليست هى الوان السماء..!!!
حزينه انا على البشر.....
كيف تعوادوعلى الضجر...
كيف تمحورت جدران الصمت حولهم واصاب القلوب بعد النظر ..!!!!
واصحبت العيون بلوريه لا تحمل دفء البشر حزينه اناعلى نفسى .....
فلم اعد اعرف طريقا وسط البشر ..!!!!!